أجرى وزير الخارجية التونسي "عثمان جرندي"، الإثنين، اتصالا هاتفيا بنظيره الكويتي، "أحمد ناصر المحمد الصباح"، لإطلاعه على ملابسات قرار الرئيس التونسي "قيس سعيد" ضد البرلمان والحكومة.
وقال الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الكويتية بـ"تويتر"، مساء الإثنين، إن الجانبين استعرضا "التطورات الراهنة التي تشهدها تونس، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وفي وقت سابق، الإثنين، اتصل "جرندي" بالأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيط"، لـ "شرح التطورات التى شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة، والتي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها مساء الأحد، بحسب بيان للخارجية التونسية".
معالي الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، تلقى اتصالاً من معالي السيد عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، حيث استعرض خلال التطورات الراهنة التي تشهدها تونس، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. pic.twitter.com/rgl2X7YcC0
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) July 26, 2021
وفي وقت سابق، الإثنين، أجرى الرئيس التونسي "قيس سعيد" اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري "عبدالمجيد تبون"، في أول اتصال بينه وبين زعيم عربي، بعد إعلانه، مساء الأحد، تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه والإطاحة برئيس الحكومة "هشام المشيشي"، وإعلان توليه (قيس سعيد) رئاسة السلطة التنفيذية والنيابة العمومية أيضا.
وفي وقت لاحق، أقال "سعيد" كل من وزراء الدفاع والعدل، و كلف المدير العام لوحدة الأمن الرئاسي "خالد اليحياوي"، بالإشراف على وزارة الداخلية.
والإثنين أيضا، دعت وزارة الخارجية القطرية أطراف الأزمة في تونس إلى الحوار "لتجاوز الأزمة وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في البلاد".
ورفض رئيس البرلمان "راشد الغنوشي" قرارات "سعيد"، ووصفها بـ"الانقلاب على الدستور والمؤسسات المنتخبة"، وأعلن اعتصاما أمام مقر البرلمان الذي أغلقته قوات من الجيش تنفيذا لقرار الرئيس التونسي.
ومساء الإثنين، أعلن البرلمان التونسي أنه في حالة انعقاد دائم، ووصف قرارات "قيس سعيد" بأنها "باطلة".