استدعت الخارجية السودانية، الأحد، سفيرها لدى إثيوبيا؛ للتشاور بعد اتهامات أديس أبابا للخرطوم بالتدخل في أزمة تيجراي، واحتلال أراضي إثيوبية.
ونفت الوزارة، في بيان، الاتهامات الإثيوبية بالتدخل في النزاع بإقليم تيجراي، شمالي البلاد، مؤكدة السعي لحل الأزمة سلميا، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وفق وسائل إعلام سودانية.
وقال البيان السوداني، إن الإيحاء بلعب السودان دورا فى النزاع وادعاء الاحتلال هو استمرار لما درجت عليه إثيوبيا من تجاوز الحقائق في علاقتها بالسودان، وترويج مزاعم لا تملك لها سندا.
وأضاف أن اهتمام السودان بحل نزاع إقليم تيجراي هو جزء من التزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي، وتعبير عن حرصه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن مبادرة رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" تهدف إلى تشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل.
وقبل 8 أشهر، اندلع الصراع في تيجراي بين قوات الحكومة المركزية الإثيوبية وقوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر بعد 3 أسابيع بسيطرتها على مقلي، عاصمة الإقليم، لكن الجبهة واصلت القتال.
وأجبر الصراع قرابة مليوني شخص على الفرار من منازلهم، كما أجبر حوالي 400 ألف شخص على العيش في مجاعة.
