أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، الأربعاء، السيطرة على السجن المركزي لمدينة قندهار وإطلاق سراح مئات المعتقلين.
وفي تغريدة له، قال المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد"، إنه "تم السيطرة على السجن المركزي لمدينة قندهار بشكل كامل بعد حصار طويل مساء اليوم".
وأضاف أنه تم الإفراج عن مئات المعتقلين ونقلهم إلى مكان آمن.
#عاجل:
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) August 11, 2021
محبس مرکزی شهر قندهار پس از محاصر دراز عصر امروز به گونه کامل فتح گردید.
صد ها تن زندانیان ازادشدند و به مکان مصئون انتقال داده شدند.
همچنان پرسونل محافظتی زندان به مجاهدین تسلیم شد و اسلحه و تجهیزات خود را به مجاهدین سپردند.
احمدی
ولفت إلى أن "عناصر أمن السجن استسلموا وسلموا أسلحتهم ومعداتهم" لمقاتلي الحركة.
وقال المتحدث باسم السجون الأفغانية، "صفي الله جلالزاي"، لشبكة CNN، إن "طالبان أطلقت سراح أكثر من 1000 سجين من ولاية قندهار، ومعظم هؤلاء السجناء كانوا سجناء جنائيين".
ويضم سجن قندهار أكثر من 1000 نزيل، لكن من غير المعروف عدد مقاتلي طالبان المحتجزين في ذلك السجن. وقندهار هي ثاني أكبر مدينة بعد كابول وتقع جنوب البلاد.
كما أكد عضو البرلمان "جول أحمد كامين"، لشبكة CNN أن قاعة الزفاف في قندهار التي كانت موقع الخط الأمامي للقوات الأفغانية أصبحت الآن تحت سيطرة طالبان. وتبعد قاعة الزفاف حوالي 600 متر عن سجن قندهار.
وأعلنت حركة طالبان أنها استولت على مطار قندوز في وقت سابق الأربعاء، وهو مطار عام وعسكري يقع على بعد خمسة أميال جنوب شرق مقاطعة قندوز شمالي أفغانستان.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية "محمد حنيف أتمار"، في مقابلة نُشرت على قناة الشؤون الخارجية على موقع يوتيوب، إن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا منذ منتصف أبريل/ نيسان، بسبب الاضطرابات في أفغانستان مع استمرار طالبان في تحقيق مكاسب في البلاد.
وأضاف "أتمار": "فقدنا بالفعل منذ منتصف أبريل/نيسان أكثر من 6000 شخص، 4000 منهم من قوات الأمن الوطني الشجاعة وأكثر من 2000 من المدنيين. وسيصل عدد الجرحى إلى أكثر من 15 ألف خلال الشهرين الماضيين. هذا هو أعلى رقم شهدناه على الإطلاق خلال العقدين الماضيين".
ووسط تقدم "طالبان" نحو مراكز الولايات الأفغانية وسقوطها واحدة تلو الأخرى، توقعت وكالات الاستخبارات الأمريكية سيطرة الحركة على العاصمة كابول خلال 3 أشهر، وفق إعلام أمريكي.
وحتى الأربعاء، باتت "طالبان" تسيطر على عواصم 9 ولايات أفغانية من أصل 34، ونحو ثلثي معابر البلاد الحدودية، على خلفية هجمات شنتها في الآونة الأخيرة.