لليوم الثالث على التوالي، تراجعت أسعار النفط عالميا على خلفية الانتشار المستمر لمتحور "دلتا" من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) في الصين.

ووفق بيانات صباح الإثنين، هبط خام غرب تكساس الوسيط 1.1% دون 68 دولاراً للبرميل، بعد خسارة 0.9% الجمعة.

فيما انخفض خام برنت القياسي دون 70 دولاراً، حيث نزل 76 سنتا، بنحو 1.06%، إلى 69.83 دولارا للبرميل.

كما تراجع النفط الأمريكي 79 سنتا، بنحو 1.16%، إلى 67.44 دولارا للبرميل.

وفي آسيا، بدأت الموجة الجديدة لتفشي الفيروس تلقي بثقلها على الاقتصاد الصيني.

في الوقت نفسه، فإن حالات الإصابة سجلت مستويات قياسية أو بالقرب منها في دول مثل تايلاند وفيتنام والفلبين.

وأظهرت البيانات، تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين أكثر من المتوقع في يوليو/تموز، حيث جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي مخالفة للتوقعات، مع ارتفاع معدل البطالة.

يأتي ذلك بالتزامن مع صدور إشارات على أن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة يكثفون أنشطتهم.

وارتفع إجمالي عدد الحفارات التي تبحث عن النفط في جميع أنحاء البلاد بمقدار 10 حفارات الأسبوع الماضي، إلى 397 حفارة، مسجلاً أكبر قفزة أسبوعية منذ أبريل/نيسان، وفقًا لبيانات شركة Baker Hughes Inc.

وبعد الصعود في النصف الأول، بدأ زخم أسعار النفط الخام في التضاؤل ​​منذ منتصف يوليو/تموز.

وأدى انتشار متغير "دلتا"، بما في ذلك في الصين، المستهلك الرئيسي للنفط، إلى تقويض توقعات الاستهلاك مع إعادة فرض القيود على التنقل.

في غضون ذلك، شرع تحالف "أوبك+" في خطط لزيادة الإنتاج تدريجياً، والتراجع عن قيود العرض التي فرضتها في الأيام الأولى للوباء.