وزير سابق ينفي مزاعم «عباس» حول تفريط «مرسي» في أراضي «سيناء»

الاثنين 9 نوفمبر 2015 05:11 ص

نفي «يحيى حامد»، وزير الاستثمار في عهد الرئيس المصري، «محمد مرسي»، ادعاءات الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، حول قبول الرئيس «مرسي» ضم أراضي من منطقة سيناء، شمال شرقي مصر، إلى قطاع غزة.

وقال «حامد»: «يخرج علينا محمود عباس وهو يمارس أقذر أنواع السياسة مجددا وبكذب صريح مدعيا على الرئيس الدكتور محمد مرسي أنه عرض منح جزء من سيناء إلى غزة»، حسب موقع «عربي21» الإخباري.

وأضاف: «محمود عباس الخائن لقضيته ودم شهداء فلسطين المنبطح للكيان الصهيوني سرا وجهرا لا يستطيع ولن يستطيع  أن يأتي بدليل واحد فهو مثل قائد الانقلاب الخائن (عبد الفتاح) السيسي متمرس على الكذب وسط جوقة إعلامية فاسدة». 

وتابع: «بعد أكثر من سنتين من الانقلاب العسكري والصمود الأسطوري للرئيس ومعه ثوار مصر أصبح واضحا من باع سيناء وقتل أبناءنا هناك، وهجر عائلات المصريين بعد تدمير الحرث والنسل ومن جعل مصر تصوت لصالح الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها».

وكان الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، ادعى أن مشروعا كان مطروحاً للتشاور بين حركة «حماس» ودولة الاحتلال الإسرائيلي في عهد الرئيس «مرسي» لاقتطاع 1000 كم من أراضي سيناء وضمها إلى قطاع غزة، لكنه رفض المشروع.

وخلال لقائه بالإعلاميين المصريين بمقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة، أمس الأحد، واصل «عباس» مزاعمه، مدعيا أن الرئيس «مرسي» عاتبه على رفض العرض، بينما أصدر وزير الدفاع المصري «آنذاك» والرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» قراراً بأن أراضي سيناء أمن قومي ووطني وأغلق هذا المشروع.

وقاد «السيسي» انقلابا عسكريا في يوليو/تموز 2013 على «محمد مرسي» أول رئيس مدني في تاريخ مصر.

وكان «عباس» في مقدمة داعمي هذا الانقلاب، وتتهمه فصائل فلسطينية بـ«الخيانة» عبر تنسيق التعاون الأمني مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإحباط مشاريع المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.

  كلمات مفتاحية

مصر فلسطين محمود عباس محمد مرسي سيناء غزة الاحتلال الإسرائيلي السيسي

وزير الداخلية المصري السابق: «مرسي» لم يأمر بإطلاق النار في «أحداث بورسعيد»

«مرسي» خلال شهادته أمام المحكمة: ما زلت رئيسا لمصر

مستشار «محمد بن زايد» يعتبر تمسك «مرسي» برئاسة مصر «وقاحة وحماقة»