قال مصدر في شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فرّوا من سجن جلبوع اعتقلوا في الناصرة (شمال)، الجمعة، وذلك بعد أيام من إطلاق قوات الأمن الإسرائيلية حملة لتوقيفهم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الاثنين اعتُقلا بعدما اشتبه بهما أحد المواطنين، فقام بتبليغ الشرطة بوجودهما على الفور، كما أشارت الصحيفة إلى أن "زكريا الزبيدي"، أحد أبرز الفارين ليس بين الموقوفيْن.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن جهاز الموساد يحقق الآن مع الأسيرين، وهما "محمود عارضة" (المعتقل منذ 1996) و"يعقوب قادري" (معتقل منذ 2003)، وكلاهما عضو في حركة "الجهاد الإسلامي".
תושייה של משפחה שסירבה לתת למחבלים אוכל הובילה למעצר. עוד ארבעה חופשיים. pic.twitter.com/a1XrhI9p3e
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) September 10, 2021
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر في الشاباك وصفته بالكبير أن "المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين الفارين كانت عندما اكتشفنا مكالمة بينهما وبين قيادي كبير في غزة".
وقالت القناة إن اعتقال الأسيرين جاء كنتيجة لاتصال تلقته الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة بعد أن توجه الأسيران إليها طلبا للطعام.
وكانت قناة 12 العبرية قالت إن الشرطة الإسرائيلية عثرت على اثنين من الأسرى الهاربين من سجن جلبوع في محيط جبل القفزة في الناصرة.
وتقدر شرطة الاحتلال أن الأسرى الأربعة الباقين لم يعودوا بداخل الأراضي الإسرائيلية. وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا سابقاً إنهم يعتقدون أن "قسما على الأقل من بين الستة" دخل إلى الضفة الغربية.