حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته بـ"الصراع المسلح والجريمة واحتمالات حدوث عمليات خطف وعمليات إرهابية في المناطق الحدودية للبلاد".
وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، الأربعاء، إن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية في ظل التصعيد الذي تشهده البلاد بسبب الصراع المسلح والاضطرابات في مناطق أمهرة وعفر وتيجراي.
وتابعت، في تدوينة على "تويتر": "نشدد على المواطنين الأمريكيين إعادة النظر في قرار السفر إلى إثيوبيا بينما ندعو الموجودين هناك للاستعداد لمغادرة البلاد".
وأرفقت السفارة بيانا خاصا يحذر الأمريكيين من السفر إلى إثيوبيا عبر موقعها الرسمي، أكدت فيه إمكانية تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة في المستقبل مع احتمال حدوث جرائم عرقية دون تحذيرات.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت فرض حالة الطوارئ في البلاد، الثلاثاء، وفرضت في وقت سابق قيود على خدمات الإنترنت أو قطعتها بصورة كاملة، ما تسبب في تعطيل قدرة السفارة الأمريكية في أديس أبابا على التواصل مع الأمريكيين هناك، بحسب البيان.
The security environment in Ethiopia has deteriorated significantly in the last several days with a continued escalation of armed conflict and civil unrest in Amhara, Afar and Tigray. 1/2
— U.S. Embassy Addis (@USEmbassyAddis) November 3, 2021
وتشهد إثيوبيا اضطرابات وصراعا مسلحا يرجع تاريخه إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أطلقت الحكومة المركزية عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي، إثر تعرض إحدى القواعد العسكرية للجيش إلى هجوم.