اتفقت الجزائر وليبيا، الأحد، على فتح معبر "الدبداب" المغلق منذ 7 سنوات.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الداخلية الجزائري، "كمال بلجود"، بنظيره الليبي "خالد مازن"، الذي يزور الجزائر حاليا.

وقال الوزير الليبي، في تصريحات للصحفيين، إنه اتفق مع نظيره الجزائي على تنصيب لجان تقنية بين الوزارتين ستقوم بدراسة عدة نقاط من بينها تدريب عناصر الشرطة ومراعاة مصالح رعايا البلدين، إلى جانب مناقشة إعادة فتح المعابر الحدودية لتسهيل حركة البضائع والناقلين؛ سواء بالنسبة للسلع الليبية أو الجزائرية، للمساهمة في الحد من غلاء أسعار السلع خاصة في جنوب ليبيا.

ودون أن يكشف عن موعد دقيق لفتح الحدود، قال وزير الداخلية الجزائري "كمال بلجود"، إن لقاءه بنظيره الليبي شكَّل فرصة للحديث عن التنسيق بين الوزارتين في مختلف المجالات؛ حيث اتفقا على "فتح المعبر الحدودي الدبداب (مع غدامس) ودعم التنسيق فيما يتعلق بالتكوين في مجال الشرطة والحماية المدنية"، مشيرًا إلى "استمرار العمل المشترك والتنسيق بين الوزارتين مستقبلًا؛ خدمة للشعبين والبلدين الذين تربطهما علاقة أخوية وتاريخ مشترك".

وزار "بلجود"، رفقة "خالد مازن"، المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بالجزائر العاصمة؛ حيث اطلع وزير الداخلية الليبي على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر؛ منها دائرة تحليل البصمات الوراثية والمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية.

من جهته، أبدى المدير العام للأمن الوطني الجزائري "فريد بن الشيخ"، الاستعداد الكامل لتقديم الدعم المناسب للشرطة الليبية بمختلف المجالات التدريبية المتخصصة، لا سيما في مجال الشرطة العلمية وتقنيات التحري الجنائي.