أكد خبراء واقتصاديون، أن موافقة مجلس التعاون لدول الخليج، على إنشاء الهيئة الخليجية للسكة الحديد، ستحقق مكاسب اقتصادية عدة لدول المنطقة.
وقال الخبير الاقتصادي "أحمد الجبير"، إن الهيئة الخليجية للسكك الحديدية ستوفر منصة جاذبة للشركات والمصنعين والموارد ورؤوس الأموال البشرية.
وأضاف لـ"الشرق الأوسط"، أن المشروع يعزز الربط بين الثقافات وأبناء الخليج، إضافة إلى فتح مجال لإنشاء مشاريع تزيد من تنافسية أسعار التنقل بين دول المنطقة، داعيا إلى ربط المشروع مع سكك حديدية إقليمية ودولية.
وأكد مستشار اللوجستيات "نشمي الحربي"، أن المشروع سيعود بالنفع على بلدان المنطقة، كما سينعكس إيجابا على القطاعات ذات العلاقة بما يضمن توليد المزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى توفير عائدات مالية كبيرة.
وأضاف أن الهيئة الجديدة ستسهم في تسهيل وتيسير الأعمال بين الدول ونقل البضائع والسلع والخدمات، والارتقاء بخدمات ووسائل النقل بين الدول الأعضاء.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي"نايف الحجرف"، أعلن في ختام القمة الـ42 لقادة دول مجلس التعاون، أن القمة الخليجية اتفقت على إنشاء الهيئة الخليجية للسكك الحديدية.
وأنهت الفرق الفنية والتشريعية والقانونية المعنية بالمشروع إنجاز عدد من الدراسات والخطوات الخاصة بالمشروع، بعد اعتمادها من قبل اللجنة الوزارية للنقل والمواصلات في دول المجلس.
ويبدأ مسار سكة حديد دول المجلس من الكويت مرورا بالدمام (شرق السعودية) إلى البحرين، ومن ثم قطر عن طريق منفذ سلوى وسيربط الدوحة بالبحرين، ومن السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر أبوظبي والعين ومن ثم إلى مسقط عبر صحار.