بحث ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، الخميس، مع وزير الدفاع البريطاني "بن والاس"، العلاقات بين البلدين.

وتطرق اللقاء لمناقشة مجالات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين، خاصة في الجانب الدفاعي، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
 

كما التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، وزير الدفاع البريطاني؛ حيث بحثا خلال اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الدفاعي والعسكري.

وتناولت المباحثات الثنائية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بينهما، بالإضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المُشترك.
 

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك وتعزيز أوجه التعاون الثنائي في المجالات المختلفة وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

جاء اللقاء بعد استقبال الأمير "عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز" وزير الحرس الوطني السعودي وزير الدفاع البريطاني والوفد المرافق له؛ حيث جرى تبادل الأحاديث الودية، وبحث أوجه التعاون بين الجانبين.

كما سيبحث الجانبان تطورات الحرب في اليمن واستمرار التدخلات الإيرانية عبر حلفائها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغذية الصراعات الطائفية فيها وتهديدات طهران للملاحة البحرية في الخليج وبحر العرب وسبل مواجهتها.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، بحث قائد الدفاع الجوي السعودي الفريق "مزيد العمر" في لندن أثناء حضوره المعرض الدولي لمعدات الدفاع والأمن (2021) مع نظرائه البريطانيين فرص نقل وتوطين التقنية في مجال الصناعات العسكرية ضمن رؤية المملكة 2030.

وأعلنت الرياض في بيان رسمي أصدرته في يونيو/حزيران 2020 أن "بريطانيا أرسلت قوات ومنظومات دفاعية عسكرية إلى المملكة من أجل تحقيق الشراكة الاستراتيجية وحفظ الأمن الإقليمي ومواجهة كل ما يهدد مصالح بلدينا الصديقين".

وكان الوزير البريطاني صرح العام الماضي بعد لقائه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" بأن بريطانيا "ستمنح السعودية تراخيص أسلحة جديدة" وستعيد تجارتها العسكرية مع الرياض في المجال الجوي.