حدد خبير الطاقة الجزائري "بوزيان مهماه" 3 عوامل رئيسية من شأنها التأثير في أسعار النفط التي تشهد حالة من التذبذب في الوقت الحالي، في ظل انتشار "أوميكرون" المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
والجمعة، تراجعت أسعار النفط، وسجلت أيضا خسارة أسبوعية، وهبط برنت 2.6% على أساس أسبوعي، وهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.3 %.
وقال "مهماه" إن متوسط الأسعار النفط خلال العام الجاري هي 70 دولارا، في حين أن السعر يتأرجح فوق الـ 70 دولارا، مرجحا أن الأسعار سوف تظل مرتفعة خلال العام المقبل.
وأوضح خبير الطاقة الجزائري أن "العامل الأول الذي سيؤثر على أسعار النفط هو ظهور متحورات كورونا سواء أوميكرون أو غيره، وتداعيات ذلك من إغلاقات محتملة ووقف للرحلات الجوية.. وغيرها".
وأضاف أن العامل الثاني يتمثل في نقص الاستثمارات لاستكشاف النفط، خاصة في ظل التراجع الكبير خلال العامين الماضيين، والذي قدر بنحو 35% في الاستكشافات والإنتاج وبشكل عام في صناعة النفط والغاز.
والعامل الثالث، وفقا لـ"مهماه"، هو التحول الطاقوي، والذي يتجه نحو الفحم، خاصة في ظل ارتفاع الغاز الطبيعي؛ ما يعني أن تداخل العوامل الثلاث يؤدي إلى طفرات في أسعار النفط.