أفادت بيانات جديدة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بتراجع مبيعات السلاح الأمريكية 21%، إلى نحو 138 مليار دولار، خلال السنة المالية الماضية، المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبلغ إجمالي مبيعات العتاد العسكري الأمريكي في السنة المالية السابقة 175 مليار دولار.

ويأتي هذا التراجع بسبب تحول إدارة الرئيس الحالي "جو بايدن" عن نهج سابقتها المتمثل في الإفراط في بيع الأسلحة.

وشملت المبيعات الأمريكية، طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي "إيه.إتش-64 إي" بقيمة 3.5 مليارات دولار لأستراليا، وطائرات هليكوبتر "سي.إتش-53كيه" بقيمة 3.4 مليارات دولار لإسرائيل، بحسب "رويترز".

وتعتبر صفقة بيع 105 طائرات من طراز "F-35" لليابان بقيمة 23.11 مليار دولار أكبر عملية بيع عسكرية أجنبية خلال 2020 للولايات المتحدة، تلتها صفقة بيع مروحيات بـ4.25 مليارات دولار للمغرب.

ويجري شراء الأسلحة من الشركات الأمريكية عن طريق المبيعات التجارية المباشرة بين الحكومة والشركة، والطريقة الثانية عبر اتصال الحكومة الأجنبية بمسؤول في وزارة الدفاع بالسفارة الأمريكية في عاصمتها، وتحتاج الطريقتان لموافقة الحكومة الأمريكية.

وتعتزم إدارة "بايدن" الإعلان عن سياسة جديدة لتصدير الأسلحة تركز على حقوق الإنسان عند تقييم بيع الأسلحة.