تعليق تبادل الأسرى بين الجيش اللبناني و«جبهة النصرة»

الأحد 29 نوفمبر 2015 03:11 ص

أعلنت مصادر إعلامية عن تعليق عملية تبادل العسكريين المختطفين والموقوفين بين الجيش اللبناني و«جبهة النصرة»، التي كانت مقررة اليوم الأحد، بسبب بعض العراقيل، لم يتم توضيحها.

من جهتها، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان أن «كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام منذ الصباح حتى الآن، من معلومات حول عملية التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، هي معلومات غير صحيحة وتتنافى كليا مع الحقيقة، خصوصا لجهة الحديث عن شروط التبادل»، بحسب فضائية «روسيا اليوم».

وجددت المديرية، في بيان، دعوتها لوسائل الإعلام إلى «التعامل مع هذا الملف الإنساني والوطني بمهنية ومسؤولية، لإنجاز هذه العملية».

وكان مصدر أمني لبناني قال إن عملية تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم «جبهة النصرة» منذ أغسطس/آب 2014، بدأت فعليا، اليوم الأحد، في محيط بلدة عرسال المحاذي للحدود السورية.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن لبنان سيستلم بموجب الاتفاق الذي تم (دون إعطاء تفاصيل الاتفاق)، 17 جنديا لبنانيا كانوا مختطفين مع «النصرة»، مقابل تسليم عدد من الأشخاص كانوا موقوفين في السجون اللبنانية (لم يذكر عددهم).

لكن وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن عملية التبادل تشمل  17 عسكريا مختطفا مقابل الإفراج عن نحو 16 من الموقوفين التابعين لـ«النصرة» بينهم 5 نساء.

ولفت المصدر الأمني، إلى أن الصفقة لا تشمل الجنود الستة المختطفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتم اختطاف عدد من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية، بداية أغسطس/آب من العام الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة الى عدد غير محدد من المسلحين.

وتحتجز جبهة «النصرة» 17 عسكريا لبنانيا مقابل 6 لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أن تم إطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين.

وكان «الدولة الإسلامية» أعدم اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت «النصرة» عسكريين آخرين رميا بالرصاص.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، فإن قوافل مساعدات إنسانية دخلت أطراف وادي حميد ببلدة عرسال تمهيدا لبدء عملية التبادل.

وأوضحت المصادر أن وحدات من الجيش اللبناني قامت منذ فجر الأحد بإغلاق معبري وادي حميد والمصيدة في بلدة عرسال، ومنعت عبور أي مدني أو عسكري إلى التلال الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو النصرة.

كما تتضمن الصفقة أيضا، نقل جرحى سوريين من لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت، وقد رافقت سيارات الصليب الأحمر موكب الأمن العام لنقل الجرحى إلى بيروت.

  كلمات مفتاحية

جبهة النصرة الجيش اللبناني المختطفين تبادل الأسرى

بدء تبادل العسكريين المختطفين والموقوفين بين الجيش اللبناني و«جبهة النصرة»

«جبهة النصرة» ... نحو نظام إقليمي جديد؟!

أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين: نتبرأ من أعمال «حزب الله» في سوريا واليمن

اليوم .. رئيس وزراء لبنان يبحث ملف العسكريين المخطوفين فى الدوحة

بدء تبادل الأسرى بين «جبهة النصرة» ولبنان برعاية قطرية

وزير العدل اللبناني يشكر قطر على جهودها في تحرير الجنود المختطفين

مدير الأمن اللبناني يكشف دور «نصرالله» و«الحريري» في إتمام صفقة العسكريين

العسكريون اللبنانيون يشكرون «جبهة النصرة» على حسن المعاملة

مساع قطرية وتركية أدت لتحرير العسكريين اللبنانيين لدى «النصرة»