تعهد المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، بأن تخطو بلاده خطوتين نحو كل من يخطو خطوة ودية تجاهها.

وقال "قالن" إن 2022 سيكون عام الانفتاحات الإقليمية الجديدة، وإنه سيشهد تسارعا في خطوات التطبيع بين تركيا ودول المنطقة.

وأضاف في مقابلة صحفية مع مجلة "كريتر" التركية، أن أنقرة لا تترك أي يد ممدودة لها معلقة في الهواء، مؤكدا حرص بلاده على تجاوز الأزمات والتوترات المرحلية، والإقدام على خطوات تطبيع جديدة.

وتابع: "الخطوات التي أقدمنا عليها مؤخرا مع مصر والإمارات العربية المتحدة تأتي في هذا الإطار، ويمكن أن يتبع ذلك خطوات أخرى".

وكثفت تركيا خلال العام الماضي، المفاوضات لتطبيع العلاقات مع كل من السعودية والإمارات ومصر، بعد سنوات من الخلافات الحادة؛ بسبب قضايا عدة بينها دعم أنقرة لجماعة "الإخوان المسلمين" والوضع في ليبيا.

والإثنين الماضي، قال الرئيس التركي إنه سيزور السعودية، في فبراير/شباط المقبل.

والجمعة الماضي، أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أن بلاده بصدد فتح صفحة جديدة مع مصر.

والشهر الماضي، زار ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" أنقرة للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات، حيث وقّع الطرفان 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات.