وافقت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سرا على منح 200 مليون دولار إضافية مساعدة أمنية لأوكرانيا في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال مصدر لشبكة "سي إن إن" الثلاثاء: "وافقت إدارة بايدن سرا على منح أوكرانيا 200 مليون دولار إضافية مساعدات دفاعية".

والإثنين، أعلن البنتاجون أن الوفد الأمريكي الذي زار أوكرانيا مؤخرا درس احتياجات هذا البلد لوسائل الدفاع الجوي، مؤكدا أن العسكريين الأمريكيين أجروا مشاورات مع الجانب الأوكراني بشأن "احتياجات أوكرانيا الدفاعية".

فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد": "إذا اختارت روسيا طريق الصراع فإن الولايات المتحدة وشركاءنا وحلفاءنا واضحون، نحن مستعدون لفرض عقوبات هائلة على الاقتصاد الروسي وتعزيز تواجد حلف شمال الأطلسي (ناتو) في دول خط المواجهة، وزيادة مساعدتنا الدفاعية لأوكرانيا".

وأضافت: "نحن نراقب عن كثب حشود القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.. وسوف تتحدد خياراتنا مع الشركاء والحلفاء وفقا للطريق الذي ستختاره روسيا خلال الأسابيع المقبلة".

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال "شنها هجوما" على أوكرانيا.