قالت السفارة الأمريكية في كييف إن الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة وصلت إلى أوكرانيا.
وبحسب بيان السفارة على "تويتر" فقد شملت هذه الشحنة "حوالي 200 ألف رطل (90.7 طن) من الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك ذخيرة للمدافعين عن خط المواجهة الأوكراني".
Ця допомога, а також безпекова допомога на понад 2,7 млрд дол США, надана Україні з 2014 року, демонструє тверду відданість Сполучених Штатів зміцненню оборони України на тлі зростаючої російської агресії. 🇺🇸🇺🇦#partnershipstrong [2/2] pic.twitter.com/a84DmguL2v
— U.S. Embassy Kyiv (@USEmbassyKyiv) January 22, 2022
والثلاثاء الماضي، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة إرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، مع توقع تسليم المزيد خلال الأسابيع المقبلة.
من جهتها حثت روسيا واشنطن مرارا على وقف تزويد أوكرانيا بالسلاح.
وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/شباط 2015، في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأعربت دول غربية عن مخاوفها من غزو محتمل لأوكرانيا من قبل عشرات الآلاف من القوات الروسية المحتشدة بالقرب من حدودها. بينما نفت روسيا مثل هذه الخطط وحذرت من انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وكان المتحدث باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف" قد أوضح، في وقت سابق أن القوات المسلحة الروسية تتحرك داخل أراضي روسيا، وهذا لا يهدد أحدا ولا ينبغي أن يقلق أحدا. وشدد على أن التصريحات حول "العدوان الروسي المحتمل" تستخدم كذريعة لبناء وحدات تابعة لحلف شمال الأطلسي في المناطق الحدودية القريبة من أراضي روسيا.