لامس النفط 90 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ 8 سنوات، الأربعاء، مدعومًا بنقص المعروض وتزايد التوترات السياسية في أوروبا والشرق الأوسط مما أثار مخاوف بشأن مزيد من الاضطراب في سوق ضيقة بالفعل.

وارتفع خام برنت 1.67 دولارا، أو 1.9%، إلى 89.87 دولارا بحلول الساعة 10:40 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن بلغ 90.02 دولار، وهي المرة الأولى التي يكسر فيها المؤشر القياسي العالمي ذلك المستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.69 دولارا أو 2% إلى 87.28 دولارا.

وجاء الارتفاع غداة إعلان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على الرئيس "فلاديمير بوتين" إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وقال "ستيفن برينوك" من "بي.في.إم" للسمسرة النفطية إن "القلق من اضطرابات الإمدادات المحتملة في الشرق الأوسط وروسيا يوفر دعماً صعودياً لسوق النفط".

وتعاني الولايات المتحدة من نقص بأكثر من مليون برميل، بينما تواجه "أوبك+" مشكلة في تلبية أهداف الإنتاج الشهرية مع استعادة الإمدادات للأسواق عقب تخفيضات جذرية في عام 2020.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم "أوبك+"، في الثاني من فبراير/شباط للنظر في زيادة أخرى للإنتاج.

وارتفعت المخزونات في الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير، مع ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 2.4 ملايين برميل مقابل توقعات بانخفاض متواضع في المخزونات.

وينتظر المستثمرون في جميع الأسواق التحديث القادم للسياسة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الساعة 2 بعد الظهر، ومن المتوقع أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خطط لرفع أسعار الفائدة في مارس/آذار حيث يركز على محاربة التضخم.