قالت صحيفة أمريكية إن ردود واشنطن على مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية سيفتح الباب أمام إحياء معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة وقصيرة المدى، التي انسحبت الولايات المتحدة منها بداية عام 2019.
واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الباب قد يُفتح أمام فرض قيود متبادلة على الأسلحة النووية المتوسطة وقصيرة المدى.
ونقلت الصحيفة، عن وثائق حول الموضوع، أن روسيا لا تملك حق الفيتو على وجود أسلحة نووية أو قوات أو أسلحة تقليدية في دول الناتو.
وتتيح الوثائق فرض قيود متبادلة على الأسلحة النووية المتوسطة وقصيرة المدى، وإعادة النقاش بشأن القواعد الخاصة بتحديد نطاق ومكان التدريبات العسكرية بحيث يتم إجراؤها بعيدا عن الحدود.
والأربعاء، أعلنت الخارجية الروسية أن السفير الأمريكي في موسكو "جون سالفيان" سلمها رد بلاده على لائحة المطالب الأمنية التي تقدمت بها لحل الأزمة الأوكرانية، وفي مقدمتها انسحاب حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية.
وتطلب موسكو من الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة عدم ضم أعضاء جدد أو إقامة قواعد في جمهوريات سوفياتية سابقة.
في المقابل، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سلم روسيا مقترحات خطية، تتعلق بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وحقّ الدول في اختيار الترتيبات الأمنية والتحالفات الخاصة بها.