قال مسؤول تنفيذي بمؤسسة البترول الكويتية، اليوم الجمعة، إن واردات الكويت من الغاز الطبيعي المسال تتجه إلى الارتفاع نحو 17% إلى ثلاثة ملايين طن في 2015 مدعومة بتنامي تنافسية هذا النوع من الوقود مقارنة مع زيت الغاز.
واستورد البلد العربي الخليجي حوالي 2.5 مليون طن في 2014 عبر مرفأ عائم يستأجره لأشهر ذروة الطلب على الطاقة من مارس/آذار إلى نوفمبر/ تشرين الثاني مع خيار للتمديد لأشهر إضافية.
وقال «خالد الصباح» مدير مبيعات النفتا والبنزين وغاز البترول المسال إنه «يجري بحث» خيار تمديد عقد استئجار محطة الاستيراد العائمة الذي ينتهي في 2019.
وسيضاف ذلك إلى مرفأ بري لاستيراد الغاز المسال من المقرر أن يبدأ العمل في 2020.
وقال «الصباح»: «خيار امتلاك الاثنين مازال قيد الدراسة.. هناك خطة طموح لتوسعة (طاقة توليد) الكهرباء في الكويت».
والكويت مستورد موسمي للغاز الطبيعي المسال وتستأجر وحدة عائمة للتخزين وإعادة التغويز من شركة جولار ال.ان.جي النرويجية لأشهر الصيف الحارة.
«الصباح» قال إنه جرى تمديد فترة الاستئجار إلى نهاية ديسمبر/ كانون الأول هذا العام وقد يتقرر استئجار المحطة على مدار العام في المستقبل نظرا لتنامي الطلب، مضيفا «هناك خطة للعمل على مدار السنة مع تخصيص شهر أو شهرين للصيانة السنوية».
والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكبر أسواق نمو الطلب على الغاز المسال في 2015 بقيادة مصر والأردن اللذين دخلا السوق حديثا حيث يشجع تراجع أسعار الغاز المسال على دخول مستوردين جدد.
وكانت شركة «جي إس» قد أعلنت في سبتمبر/آيلول الماضي الفوز بعقد تشييد بقيمة 361.3 مليار وون «306 ملايين دولار» لصالح شركة نفط الكويت.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذه الصفقة تعادل حوالي 3.81 % من إجمالي مبيعات «جي.إس» في نهاية العام الماضي.
