قال مسؤول في البنك المركزي التونسي، الأربعاء، إن صندوق النقد الدولي سيبدأ زيارة خبراء افتراضية لتونس في 14 فبراير/شباط؛ لمناقشة برنامج الإصلاحات الاقتصادية للحكومة التونسية.
وأضاف المسؤول أن خبراء الصندوق سيجرون محادثات بالفيديو خلال الأسبوع مع المسؤولين التونسيين، من بينهم وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الاقتصاد والتخطيط، بحسب ما جاء في وكالة "رويترز".
وتسعى تونس، التي تشهد أسوأ أزماتها المالية، للتوصل إلى اتفاق مع الصندوق للحصول على حزمة إنقاذ مالي مقابل إصلاحات لا تلقى قبولا شعبيا.
وتواجه الحكومة التونسية انتقادات متصاعدة، بعد مرور 100 يوم على انطلاقها في عملها؛ بسبب ما تم اعتباره ضعفا في الأداء وعجزا اقتصاديا غير مسبوق، وفشلا في تغيير الواقع المتأزم في تونس.
وحث صندوق النقد الدولي تونس، العام الماضي، على خفض مخصصات الأجور، وتقييد دعم الطاقة لتقليل العجز في الموازنة، وهو ما يضع مزيدا من الضغوط على الحكومة الهشة وسط أزمة مالية وسياسية.