أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، اعتبار يوم 15 فبراير/شباط، عطلة رسمية في البلاد، وذلك في ذكرى سحب الاتحاد السوفييتي كافة قواته بشكل رسمي من البلاد.

وجاء في بيان الحركة، التي سيطرت على البلاد في أغسطس/آب الماضي، عبر تويتر: "في مثل هذا اليوم 15 فبراير/شباط 1989، قبل 33 سنة؛ سحب الاتحاد السوفييتي كافة قواته بشكل رسمي من أفغانستان بعد قتال دموي دام 10 سنوات انتهى بانتصار المجاهدين وهزيمة الاتحاد السوفييتي وتفككه".

وكانت الحركة قد أحيت الثلاثاء الذكرى الـ33 لهزيمة وانسحاب الجيش الأحمر السوفييتي من أفغانستان، وذلك في ذكرى غزو الاتحاد السوفييتي أفغانستان في 27 ديسمبر/كانون الأول 1979 في إطار معاهدة صداقة وتعاون مع البلد عقب انضمامه للكتلة الشيوعية بعد انقلاب وقع عام 1978.

وفي 14 أبريل/نيسان 1988، تعهد الاتحاد السوفييتي، من خلال المشاركة في التوقيع على اتفاقات جنيف، بأن يسحب قبل 15 فبراير/شباط 1989 قواته التي تفوق 100 ألف جندي.

وأنهت الولايات المتحدة، في 30 أغسطس/آب الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابل.

ودعت دول العالم طالبان لتسهيل وصول المساعدات للأفغان واحترام حرية التعبير وحقوق المرأة، فيما تسعى الحركة للحصول على اعتراف دولي.