كشف مسؤولون أمريكيون الأربعاء، أن قراصنة مدعومين من الدولة الروسية استهدفوا متعهدي شركات وزارة الدفاع الأمريكية على مدار العامين الماضيين، ونجحوا في الحصول على بيانات حساسة ، بما في ذلك معلومات حول تطوير الأسلحة.

جاء ذلك، وفق بيان صادر عن وكالة الأمن القومي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، الأربعاء. 

وذكر البيان أن القراصنة استخدموا  تكتيكات اختراق شائعة لكنها فعالة، بما في ذلك جمع بيانات اعتماد المستخدم، وهجمات الخداع والتصيد الإلكتروني.

ووفق البيان فقد تمكن القراصنة من الحفاظ على وصول إلي المتعهدين الأمريكيين، في بعض الأحيان لمدة تصل إلى 6 أشهر من خلال استخدام بيانات اعتماد قانونية بالإضافة إلى استخدام برامج خبيثة.

وأضاف أنه فى  الحالات التي نجح فيها القراصنة الوصول إلى المتعهدين، نفذوا عمليات تسلل منتظمة ومتكررة لرسائل البريد الإلكتروني والبيانات، لكن لم يحدد البيان  أسماء الشركات المتضررة من عملية القرصنة المذكورة. 

ولفت البيان إلى أنه خلال أحد الاختراقات في العام الماضي، سرق المتسللون مئات المستندات المتعلقة بمنتجات شركة لم يتم الكشف عن اسمها، وعلاقاتها مع بلدان الأخرى والموظفين الداخليين والمسائل القانونية.

وركزت الهجمات على متعهدي الدفاع الحاصلين على ترخيص من وزارة الدفاع الأمريكية، من أجل الوصول معلومات سرية تتعلق بتقديم عطاءات للمتعهدين أو القيام بأنشطة لدعم برامج وزارة الدفاع الأمريكية.

ووفقًا للبيان؛ فقد مكنت الاختراقات المتسللين من الحصول على "معلومات حساسة" لكنها "غير سرية"، بالإضافة إلى التكنولوجيا المملوكة لمقاولي الدفاع والتي تتحكم في الصادرات.

وجاء في البيان: "استهدفت هجمات القراصنة المتعهدين الأمريكية منذ يناير/كانون الثاني 2020 حتى هذا الشهر".

وأضاف: "توفر المعلومات التي تم الحصول عليها نظرة ثاقبة على الجداول الزمنية لتطوير ونشر منصات الأسلحة الأمريكية، ومواصفات المركبات وخطط البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".