بحث المبعوث الإيراني إلى أفغانستان "حسن كاظمي قمي"، في كابل مع وزيرين لدى حركة طالبان مجالات الاستثمار والتطورات الراهنة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"؛ أن المباحثات بين الطرفين تركزت حول الوضع الراهن في أفغانستان والاستثمار في مجالات التعدين والزراعة والسكك الحديدية، فضلا عن التطورات الإقليمية.
والتقى "كاظمي قمي"، كلا من وزير الخارجية بالوكالة "أمير خان متقي"، ووزير الطاقة والماء "ملا عبداللطيف منصور".
ونقلت "إرنا" عن "خان متقي" قوله إن "المباحثات كانت إيجابية، وإن الجانبين أكدا توسيع العلاقات الثنائية".
بينما قدم وزير الطاقة والماء الأفغاني، شرحا حول برامج حكومة طالبان فيما يخص الطاقة والكهرباء.
وأكد "كاظمي قمي" استعداد إيران لعقد الاستثمارات في مشاريع التعدين والزراعة والطاقة والسكك الحديدية داخل أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن مراقبين أن "حصة إيران من نهر "هيرمند" الحدودي مع أفغانستان شكل أحد أهم المحاور في ذلك اللقاء".
والشهر الماضي، التقى وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، نظيره من حكومة "طالبان" الأفغانية "أمير خان متقي"، في العاصمة طهران.
ويبدو أن إيران التي تستقبل ملايين الأفغان وتتخوف من تدفق جديد للاجئين تعتمد مقاربة براجماتية في علاقاتها مع نظام طالبان لكن بدون الاعتراف به.
وبعد إعلان طالبان تشكيلة حكومتها، أبدت طهران أسفها لكون التشكيلة لا تمثل جميع الأفغان، داعية إلى حكومة "ممثلة للتنوع".
وتواجه أفغانستان إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في العالم.