توقع نقيب الفلاحين في مصر "حسين أبوصدام"، ارتفاعا مرتقبا في أسعار اللحوم، بنسبة تصل إلى نحو 50%.
وقال "أبوصدام"، في تصريحات لصحف محلية، إن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم والطيور والأسماك، تعود إلى استيرادنا أكثر من 50% من الأعلاف.
ولفت إلى أن هناك ارتفاعا مرتقبا خلال الأيام المقبلة، وخاصة في شهر رمضان المقبل.
وتابع نقيب الفلاحين: "الارتفاع يشمل اللحوم ومنتجاتها، والألبان ومشتقاتها، بسبب ارتفاع الأسعار على المربين، كما أن أهم محصول ارتفع، كان الأرز، ولكن تم تحديد مساحته بسبب شراهته للمياه".
وأضاف "أبوصدام"، أن الذرة الصفراء التي كانت من ضمن أهم الأعلاف، ارتفع سعرها من 4 آلاف جنيه (254 دولارا)، إلى 8 آلاف (508 دولارات).
وزاد: "حتى الردة التي كانت تضاف إلى الأعلاف فقط، ارتفعت في 3 أيام من 5 آلاف إلى 5600 جنيه (356 دولارا).
وأوضح "أبوصدام"، أن أسعار الأسماك سترتفع بنحو كبير؛ وذلك لأن 80% من الأسماك في مصر، هي أسماك مزارع.
ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن أسعار الأسمدة لن ترتفع؛ وذلك لأن هناك 4 ملايين طن سماد مدعمة من الدولة، كما أنه لا يتم بيع السماد للمزارعين بالأسعار العالمية.
وفي وقت سابق، توقع وزير المالية المصري "محمد معيط"، ارتفاع تكلفة استيراد القمح من الخارج، في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، بنحو 12-15 مليار جنيه (763-954 مليون دولار) في الموازنة الحالية.
في وقت اشتكى مصريون بالفعل من ارتفاع أسعار العيش السياحي، تعهدت السلطات المصرية بعدم رفع أسعار العيش المدعوم.
كما توقع محللون زيادة جديدة في أسعار البنزين، خلال الشهر المقبل، ستكون في حدها الأقصى، أي بنسبة 10% من السعر الحالي، ما سيتبعه زيادة في أسعار وسائل النقل العامة (الحكومية) والخاصة، وأسعار السلع كافة بطبيعة الحال.