دعا رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، إلى الحوار لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، محذرا من تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
جاء ذلك، خلال استقباله الخميس، القائم بأعمال السفارة الأوكرانية في بغداد "إليكسندر بورفجينكوف"، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأثيرات العمليات العسكرية الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، وكذلك في آثارها الاقتصادية الكبيرة على دول العالم ومنها العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان، أن "الكاظمي" استقبل "بورفجينكوف"، وجرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأثيرات العمليات العسكرية الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وتداعياتها على المستوى الإنساني، وعلى السلم والأمن الدوليين، وكذلك في آثارها الاقتصادية الكبيرة على دول العالم ومنها العراق".
عبر "الكاظمي"، حسب البيان، عن "قلق العراق إزاء التطورات بين روسيا وأوكرانيا، وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وأهمية الاحتكام إلى المزيد من الحوارات التي من شأنها نزع فتيل الأزمة، وبما يحفظ أمن الشعب الأوكراني وسلامته، وباقي شعوب المنطقة".
كما بين "الكاظمي"، أن "العراق قد عانى الكثير بسبب ويلات الحروب والتعديات المرفوضة على المنشآت المدنية، لذلك فهو يؤيد كل الجهود التي تسعى إلى تخفيف حدة التوتر، وإنهاء العمليات العسكرية، والعمل على التهدئة وضبط النفس، واحترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول على أراضيها".
فيما تمت مناقشة أوضاع الجالية العراقية في أوكرانيا، والإجراءات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات لهم في هذا الظرف الاستثنائي.
وكان العراق من بين الدول الـ35 التي امتنعت عن التصويت، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، ويطالبها بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد كييف.
في مطلع فبراير/شباط الماضي، أكدت وزارة الخارجية العراقية على التزامها الحياد في جميع النزاعات ومنها الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكدت الوزارة، في بيان، على ضرورة التمسك بالطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، فيما أشارت إلى أهميّة مواصلة عقد الاجتماعات الخاصة بالمشاورات السياسية.
