أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية، الجمعة، لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الحكومية أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا في النزاع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ دمرت أيضا مراكز للاتصالات اللاسلكية والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية "إيجور كوناشينكوف"، في 18 مارس/آذار الجاري، إن منظومة كينجال دمرت مخزنا كبيرا تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعا لسلاح الجو الأوكراني في بلدة ديلياتين في منطقة إيفانو-فرانكيفسك".
وتنتمي صواريخ "كينجال" الباليستية فرط الصوتية وصواريخ كروز من نوع "زيركون" لعائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا يقول عنها الرئيس "فلاديمير بوتين" إنها "لا تقهر".
وأجريت تجارب ناجحة على صواريخ كينجال (الخنجر بالروسية) عام 2018، أصابت خلالها كل أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف كيلومتر بحسب وزارة الدفاع الروسية. وتجهز طائرات حربية من طراز "ميج-31" بصواريخ كهذه.
وطورت روسيا هذه الصواريخ لتمتلك أسلحة قادرة على الإفلات من أنظمة الدفاعات الجوية مثل الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا.