بلغ إجمالي تجارة الصين مع الدولة العربية خلال العام الماضي، نحو 332.2 مليار دولار، استحوذت السعودية على أكثر من ربعها.
وحسب البيانات التي نشرها المنتدى العربي الصيني عبر حسابه على "تويتر"، فإن السعودية كانت أكبر شركاء بكين التجاريين بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت أن حجم تجارة الصين مع السعودية بلغ في 2021 نحو 87.3 مليارات دولار، وجاءت الإمارات بالمرتبة الثانية بحجم تبادل تجاري بلغ 72.4 مليارات دولار، وثالثاً العراق بـ37.3 مليارات دولار.
وفي المرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط، جاءت تركيا بـ34.2 مليار دولار، وخامساً كانت سلطنة عمان بحجم تجارة مع الصين بلغ 32.1 مليار دولار.
ولطالما كانت السعودية أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط، إذ شكلت البضائع السعودية 17% من الواردات الصينية في عام 2021.
وقفز التبادل التجاري بين السعودية والصين من 3 مليارات دولار في عام 2000، إلى 87.3 مليارات دولار في 2021، أي أنه تضاعف أكثر من 29 مرة خلال عقدين.
وتعد الصين الشريك التجاري الأول للسعودية، تليها الولايات المتحدة، بينما تمثل السعودية أكبر شريك للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا.
وتمكنت السعودية خلال العقدين الماضيين من أن تصبح المُصدّر الأول للنفط إلى الصين، متفوقة على روسيا، الجارة الشمالية والشريك الاستراتيجي لبكين.
وتصدر السعودية ما معدله 1.8 ملايين برميل يومياً إلى الصين، متقدمة على روسيا التي بلغت صادراتها إلى بكين 1.67 مليون برميل يومياً.
🇨🇳#الصين
— China - Arab Forum (CAF) -- المنتدى العربي الصيني (@china_arabia) March 18, 2022
🌍#الدول_العربية
🇸🇦#السعودية
بلغ اجمالي تجارة الصين مع الدول العربية مجتمعة نحو 332.2 مليار$ في عام 2021 ... السعودية لوحدها استحوذت على اكثر من الربع https://t.co/6o6fHPM9bc