دانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد" بشدة الهجوم الحوثي على البنية التحتية المدنية في السعودية، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تجدد التزامها بأمن المملكة والخليج، وستبحث عن خيارات إضافية لمحاسبتهم".

جاء ذلك في تعليق نشرته "جرنيفيلد"، الأحد، عبر تويتر، عقب استهداف صاروخ باليستي و9 طائرات مسيرة لمنشآت اقتصادية ومدنية في عدة مناطق جنوب السعودية.

ودان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لقناتي "العربية" والحدث"، الأحد، هجمات الحوثيين باعتبارها تمثل "تهديدا خطيرا للاقتصاد العالمي"،كما دانت بعثة الولايات المتحدة لدى السعودية الهجمات بشدة.

وذكرت السفارة الأمريكية، في بيان، أن البعثة تدين بشدة "الهجوم الذي شنه الحوثيون اليوم والذي أسفر عن إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية في جنوب وغرب المملكة العربية السعودية".

وحذرت السفارة من أن هذه الهجمات "غير المقبولة" تعرض المدنيين والبنية التحتية المدنية للخطر ويجب أن تتوقف.

وأضافت: "على الحوثيين وقف محاولاتهم العنيفة لعرقلة التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن بقيادة الأمم المتحدة"، مجددة التأكيد على "التزام الولايات المتحدة الراسخ بعم الدفاع عن المملكة".

وفي السياق، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، في بيان، "الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي في الساعات الأولى الأحد، من خلال استهداف صاروخ باليستي و9 طائرات مسيرة لمنشآت اقتصادية ومدنية في عدة مناطق جنوب المملكة العربية السعودية".

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن "استمرار هذه الجماعة في القيام بهذه الأعمال العدائية ضد أهداف حيوية في المملكة يعكس مجدداً رفضها جهود السلام، كما يعد خرقاً سافراً لقراري مجلس الأمن 2216 و2624".

ونقل المصدر عن "أبو الغيط" قلقه البالغ إزاء مآلات استمرار "الأعمال العدائية الحوثية العابرة للحدود دون تحرك سريع وحاسم من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا التصعيد التخريبي وتقويض إرهاب هذه الجماعة ومن يقف وراءها بهدف زعزعة استقرار المنطقة".

 وجدد المصدر التأكيد على وقوف الجامعة العربية "بجانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية وحفظ استقرارها وصون أمنها".