كشفت اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، الأحد، أن أكثر من 24 مليون شخص زاروا الحدث العالمي من مختلف الدول، خلال الستة أشهر الماضية.
وبعد مضي 182 يوما، اختتمت فعاليات إكسبو 2020 دبي، في 31 مارس/آذار الماضي، وسجل 24 مليونا و102 ألف و967 زيارة، واستقبل الزوار من 192 دولة.
وقال "أحمد بن سعيد آل مكتوم"، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي: "بعد انقضاء 6 أشهر مبهرة، نحن فخورون للغاية بقدرتنا على تنظيم إكسبو دولي حقق شعار تواصل العقول وصنع المستقبل وألهم العالم".
وأضاف "إكسبو 2020 هو انتصار سيسجله التاريخ كمنارة للوحدة والأمل، ونجاح عظيم لدولة الإمارات حيث احتفلنا بمرور 50 عاما على تأسيس دولتنا وبلحظة حاسمة من تاريخنا".
وقالت "ريم الهاشمي"، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والمديرة العامة لإكسبو 2020 دبي: "منذ البداية (...) تعهدت القيادة بإقامة حدث دولي استثنائي من شأنه أن يبهر العالم".
وأضافت: "على الرغم من التحديات (...) بما فيها جائحة كورونا وظهور متحور جديد، ونشوب أزمات في مختلف أنحاء العالم، أوفينا بهذا الوعد وحققنا غايتنا بكل شغف".
وتابعت: "قدمنا برنامجا ترفيهيا عالميا، وحصلت مشاركة للثقافات والأفكار"، كما وجهت شكرها للمنظمين والقائمين على الحدث العالمي، ومنهم "المتطوعين البالغ عددهم 30 ألفا".
وحقق الاقتصاد الإماراتي مجموعة من الفوائد والمزايا خلال انعقاد إكسبو 2020 دبي، تمثلت في جذب عدد كبير من المستثمرين وكبار رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم، وعقد الشراكات العالمية بين الشركات الإماراتية والأجنبية، ورفع معدلات التدفق السياحي للدولة وانتعاش القطاع الفندقي.
ويتوقع مراقبون اقتصاديون تأثيرات قصيرة ومتوسطة الأثر على مستوى الناتج المحلي غير النفطي للدولة، إضافة إلى تطوير قاعدة الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الكيانات والقوى الاقتصادية حول العالم، ناهيك عن التأثير الإيجابي لعمليات تطوير البنية التحتية حول مقر المعرض.
وشهدت سوق العقارات الإماراتية مع بدء توافد الزائرين للحدث تحسنا ملحوظا في زيادة الطلب على الفيلل والوحدات الفاخرة وعقارات الواجهات المائية خاصة في دبي، كما عزز إكسبو 2020 دبي قبل وأثناء انعقاده من جودة خدمات المواصلات ومشاريع البنية التحتية المرتبطة بها.
وستنظم مدينة أوساكا في اليابان النسخة المقبلة من المعرض على جزيرة اصطناعية في عام 2025.
