جولة موسعة لفتت الأنظار أجراها السفير السعودي في لبنان "وليد بخاري"، عقب عودته إلى بيروت، قبل أيام، بعد انتهاء الأزمة بين البلدين.
"بخاري" التقى وزراء ونواب وقادة طوائف ومسؤولين دينيين، كان أبرزها لقائه مع رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، الإثنين، على إفطار رمضاني، وهو نفس ما فعله مع مفتي الجمهورية، الشيخ "عبداللطيف دريان".
ثم توجه "بخاري" إلى المجلس الإسلامي الشيعي، حيث التقى نائب رئيس المجلس الشيخ "علي الخطيب"، الذي تمنى أن "تشكل عودة السفير بخاري مع أشقائه إلى لبنان بداية مسار جديد في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين".
بعدها، أجرى السفير زيارة لشيخ طائفة الموحدين الدروز، الشيخ "سامي أبي المنى"، الذي استعرض معه التطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
واختتم السفير السعودي جولته بزيارة قرية "بكركي"، حيث التقى البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي".
يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني كشف عن زيارة مزمعة إلى السعودية خلال رمضان الجاري، وذلك خلال لقائه بالسفير السعودي.
وتعهد "ميقاتي" بألا يكون لبنان منصة أو مصدر إزعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، "فهذا هو الأساس".