قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» يوم الثلاثاء إن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث إرسال قوات خاصة إلى سوريا في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في باريس نقلتها وكالة رويترز بعد إعلان السعودية عن مبادرة لتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب خاصة في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان.
وقال «توجد مناقشات .. (بين) دول تشارك حاليا في التحالف (مثل) السعودية والإمارات وقطر والبحرين بخصوص إرسال بعض القوات الخاصة إلى سوريا وهذه المناقشات لا تزال مستمرة. ليس هذا مستبعدا».
وتابع الوزير السعودي أن المناقشات تهدف إلى توضيح احتياجات وأهداف مثل هذه العملية، مضيفا أن من المتوقع أن تتضح الصورة أكثر في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق اليوم، قال «الجبير»، إن التحالف الجديد سيتشارك المعلومات والتدريب والمعدات والقوات عند الضرورة.
واعتبر «الجبير» الذي يترأس وفد المملكة في اجتماع مجموعة باريس المعنية بالأزمة السورية أن «التحالف الإسلامي مؤشر على التزام الدول الإسلامية بمحاربة الإرهاب»، مشيرا إلى أن التحالف ليس سنيا أو شيعياً ولكنه تحالف ضد الإرهاب.
وقررت 34 دولة إسلامية، أمس، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.
والـ34 دولة هم أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتضم السعودية، والأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجزر القمر، وقطر، وكوت ديفوار، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.