أكد تقرير عبري، أن إسرائيل لا تريد حاليا الدخول في عملية عسكرية بقطاع غزة، وأن تعرضها لإطلاق صاروخ قبل أيام، دفعها لرد محسوب على المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الاحتلال يسعى لاحتواء الواقع الأمني المتوتر، مشيرة إلى أن احتمال انفجار الأوضاع بشكل كبير بات متوقعًا، مع عودة العمليات في جنين، ومسيرة الأعلام في القدس، وتهديد النائب بالكنيست "ايتامار بن غفير" بوضع مكتب له في باب العامود بالمسجد الأقصى.

وأضافت الصحيفة، أن الحكومة الحالية مثل سابقاتها، ترد على إطلاق الصواريخ وفقا لسياسات تتعلق بمكان إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل اختارت الانتباه لرسائل "حماس" وأعذارها بشأن إطلاق الصواريخ مرة بحجة الطقس، ومرة بحجة حدوث ماس كهربائي، أو إطلاقها من عناصر متمردة.

ووفقا للتقييم الاستخباري الإسرائيلي، فإن الصاروخ الأخير أطلق من قبل حركة الجهاد الإسلامي، وأنه من المحتمل أن تطلق "حماس" العنان لـ"الجهاد" بإطلاق الصواريخ، أو حتى تتعمد استخدام نيرانها كإشارة تهديد لإسرائيل بعد إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن نشر بطاريات دفاعية جديدة حول غزة، معلنا استعداده لشن عملية "حارس الأسوار 2" ضد القطاع.

وكانت حركة "حماس" أعلنت الثلاثاء الماضي، أن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض جو.

واستخدمت "حماس" صواريخ "ستريلا 2" روسية الصنع، التي تُحمل على الكتف للدفاع عن قطاع غزة ضد هجمات طائرات الاحتلال، وهو نظام صاروخي "أرض- جو"، خفيف الوزن وموجّهًا بالأشعة تحت الحمراء.