قال مسؤول فلسطيني، الخميس، إن "يائيل لامبرت" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ستصل للأراضي الفلسطينية في إطار الجهود الأمريكية لاحتواء التصعيد الحاصل في الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح "حسين الشيخ"، في تغريدة على "تويتر": "تصل مساء اليوم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، يائيل لامبرت، إلى الأراضي الفلسطينية وتلتقي القيادة الفلسطينية".
وأوضح "الشيخ" أن "اللقاءات من أجل التباحث في آخر التطورات والتصعيد الحاصل في القدس، والحرم الشريف تحديدا وباقي الأراضي الفلسطينية".
تصل مساء اليوم السيده ياعيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية الامريكي الى الاراضي الفلسطينية وتلتقي القياده الفلسطينية للتباحث في اخر التطورات والتصعيد الحاصل في القدس والحرم الشريف تحديدا وباقي الاراضي الفلسطينية.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) April 21, 2022
والأربعاء، أعلنت السفارة الأمريكية في عمان أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى "يائيل لمبرت" برفقة نائب مساعد وزير الخارجية "هادي عمرو" التقت في عمان وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي".
وأضافت أن الجانبين ناقشا "أهمية الحد من التوترات في القدس وممارسة ضبط النفس من قبل كل الأطراف وتجنب الأعمال والتصريحات الاستفزازية والتمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس".
وكان موقع "والا" العبري، أكد في وقت سابق، أن وفدا أمريكيا سيزور الأسبوع الحالي كلا من تل أبيب ورام الله، بالإضافة للأردن ومصر، في محاولة لمنع التصعيد بشأن القدس والمسجد الأقصى.
ووفق الموقع العبري، فإن "الوفد سيضم كبار المسؤولين الأمريكيين، وسيجتمع بمسؤولين إسرائيليين، ويلتقي مسؤولين فلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية".
ونقل الموقع العبري عن مصدرين قال إنهما على اطلاع بشأن الموضوع، قولهما، إن: "الوفد ذاته سيزور أيضا مصر والأردن، في محاولة لتهدئة الأزمة التي اندلعت حول المسجد الأقصى".
وأشار إلى أن قرار إرسال الوفد الأمريكي إلى المنطقة جاء من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مبينا أن هذه الخطوة تؤكد الخوف الأمريكي الكبير من التوترات في المنطقة وخطر تصاعدها إلى مواجهة عنيفة واسعة.
وفي وقت سابق، تحدث "بلينكن"، هاتفيا مع وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، والرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، حيث تركزت المحادثات المنفصلة حول الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وطالبت الحكومة الفلسطينية، الخميس، المجتمع الدولي، بـ"كسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان عليه ومصادرة حقوقه المشروعة".
وأكدت الحكومة الفلسطينية على لسان رئيس الوزراء "محمد إشتية"، أن "التصعيد الممنهج لدولة الاحتلال في القدس وقطاع غزة يعد إرهابا".
ومنذ بدء عيد الفصح العبري، تشهد الأراضي الفلسطينية توترا كبيرا في الأوضاع، خاصة مع استمرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، بالإضافة إلى المواجهات في مدن الضفة الغربية، وامتداد التصعيد إلى قطاع غزة.