حكمت محكمة جنايات المنيا، جنوبي مصر بالإعدام شنقا على 9 متهمين بقتل 11 شخصا "أخذا بالثأر" فى احدى قرى مركز مغاغة شمال المحافظة.
كما قضت المحكمة، الثلاثاء، بمعاقبة متهمين آخرين، أحدهما بالسجن المشدد، والآخر بالسجن 15 عاما، إضافة إلى مصادرة السلاح المضبوط والمستخدم في الواقعة ذاتها، وفقا لما أوردته صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011، حين قام المتهمون بجريمتهم ثأرا لأحد أقاربهم الذي لقي مصرعه على يد أحد أفراد الأسرة وتم تشويه جسده.
وذكرت صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الجريمة وقعت ظهر يوم 30 يناير/كانون الثاني 2011، في أثناء أحداث ثورة أطاحت لاحقا بالرئيس الأسبق "حسني مبارك"، ووقعت على خلفية اتهام عائلة الضحايا بقتل شاب لتورطه في علاقة مع سيدة من عائلة أخرى.
وتأتي مصر في المركز الثالث عالميا عام 2021 فيما يتعلق بتنفيذ عمليات الإعدام، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية أصدرته الثلاثاء.
وأورد التقرير أن مصر نفذت أكثر من 83 إعداما في 2021، بعد الصين (أكثر من ألف)، وإيران (أكثر من 314)، وقبل السعودية (65).