جدد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، رئيس الدولة الذي قال إنه يقف دائما وأبدا مع الشعب اليمني وإرادته الوطنية وينحاز إلى الشرعية التي تمثله.
وقال «بن زايد» إن موقف العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، «تاريخي ووقوفنا معه وقوف مع الحق ومع البوصلة التي تجمع العرب على كلمة واحدة».
جاء ذلك خلال استقبال «بن زايد»، أمس الإثنين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفدا من قادة المقاومة في مدينة عدن، جنوبي اليمن، حسبما قالت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام).
واستقبل «بن زايد»، في قصر البحر في أبوظبي، وفد المقاومة الذي قدم لتقديم الشكر للإمارات قيادة وشعبا على ما وصفها بوقفتها التاريخية بجانب الحق والعدل ونصرة لإخوانهم في اليمن ودعما لتطلعاته في الاستقرار والأمن والتنمية.
وأضاف «بن زايد» أن اختبار اليمن للعلاقة السعودية الإماراتية ضمن «التحالف العربي» تم اجتيازه بالفخر والثقة والعمل والتضحيات المشتركة، مضيفا «نرى في هذا التعاون قبسا من نور يوجهنا جميعا لما فيه مصلحة العالم العربي».
وأوضح أن العالم العربي يمر بتحديات صعبة لا تستثني أيا أحدا وقد تطال الأجيال المقبلة إن لم يتم توحيد الموقف والكلمة، مشيرا إلى أنه «من خلال اختبار اليمن اكتشفنا قوة الموقف الواحد والكلمة الجامعة والرأي الحازم، فالأجندة الوطنية العربية كفيلة بالتصدي للتحديات القادمة أما الأجندات الخاصة والضيقة فهي مسؤولة عن الكثير من الانتكاسات والتفتت الذي نراه حولنا ويهددنا في مستقبلنا ومستقبل أبنائنا».
وثمن «بن زايد» دور المقاومة اليمنية التي قال إنها أثبتت وطنتيها ومسؤوليتها التاريخية أمام العدوان والأطماع الإقليمية وأدركت خطورة ما قام به الانقلابيون على الأمن العربي وتاريخ وهوية شعوبه.
من جانبهم، ثمن وفد قادة المقاومة في عدن وقفة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني، مؤكدين أن اسم دولة الإمارات أصبح في قلب كل يمني، وأن أعلام دولة الإمارات قبل أن تعلق على الجدران علقت في قلوب أبناء اليمن، حسبما ذكرت (وام).
وأكد وفد المقاومة في عدن أن دور الإمارات، في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية ونصرتها للشعب اليمني المنكوب، جاء طوق نجاة، ليس لليمن وحدة، بل للمنطقة بأسرها، مما يراد لها من مخططات وأطماع إقليمية.