للشهر الثاني.. روسيا تزيح السعودية من قائمة أكبر موردي النفط للصين

الخميس 21 يوليو 2022 12:11 م

أزاحت روسيا، السعودية، من قائمة أكبر مورد نفط للصين للشهر الثاني في يونيو/حزيران الماضي، في الوقت الذي حافظت فيه المملكة على موقعها كأكبر مورد نفط للصين منذ بداية العام الجاري.

وأظهرت بيانات الأربعاء، أن روسيا حافظت على موقعها كأكبر مورد نفط للصين للشهر الثاني في يونيو/حزيران الماضي، إذ استفاد المشترون الصينيون من الإمدادات المنخفضة السعر، ما قلص الشحنات السعودية الأعلى ثمنا.

وتفيد بيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك، بأن إجمالي واردات النفط الروسي، بما يشمل الإمدادات التي تُضخ عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادي والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت 7.29 مليون طن بزيادة نحو 10% عن العام الماضي.

ومع ذلك، كانت الإمدادات الروسية في يونيو/حزيران الماضي، والتي بلغت ما يعادل نحو 1.77 مليون برميل يوميا، دون المستوى القياسي المسجل في مايو/أيار الماضي، والبالغ قرابة مليوني برميل يوميا، وهو المستوى الذي توقعه المحللون.

واستوردت الصين 5.06 ملايين طن من السعودية، أو 1.23 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.84 مليون برميل يوميا في مايو/أيار وأقل 30% عن مستوى يونيو/حزيران العام الماضي.

وبلغ إجمالي الواردات الصينية من روسيا، منذ بداية العام حتى الآن 41.3 مليون طن، بارتفاع 4% على أساس سنوي، لكنها لا تزال متخلفة عن السعودية التي زودت بكين بما حجمه 43.3 مليون طن.

وانخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في يونيو/حزيران الماضي، قرب أدنى مستوى في 4 سنوات، إذ أدت عمليات الإغلاق الصارمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا إلى خفض الطلب على الوقود.

كما أدى ارتفاع الواردات من روسيا إلى تراجع الإمدادات من أنجولا والبرازيل.

وأظهرت بيانات الجمارك أن الصين استوردت 260 ألف طن من النفط الخام الإيراني الشهر الماضي، في رابع شحنة من نفط الجمهورية الإسلامية، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية على إيران، استمرت الصين في الحصول على النفط الإيراني، الذي يُنقل عادة على أنه إمدادات من دول أخرى. وتواجه هذه الإمدادات، التي تشكل نحو 7% من إجمالي واردات الصين من النفط الخام، منافسة من التدفقات الروسية المتزايدة.

ولم تسجل الجمارك أي واردات من فنزويلا، حيث تجنبت شركات النفط الحكومية عمليات الشراء منذ أواخر 2019 خوفا من التعرض لعقوبات أمريكية ثانوية.

وارتفعت الواردات من ماليزيا، التي غالبا ما تُستخدم كنقطة تحويل في العامين الماضيين للنفط القادم من إيران وفنزويلا، 126% على أساس سنوي إلى 2.65 مليون طن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية روسيا الصين إيران النفط

متجاوزة السعودية.. روسيا تتحول لثاني أكبر مورد نفطي إلى الهند

السعودية تفتح الطريق لتعويض أوبك النفط الروسي تمهيدا لزيارة بايدن المملكة

بعد زيارة بايدن.. مستقبل أسعار النفط وسط الغموض بشأن الطلب

تطورات الطلب الصيني على النفط الخليجي تبرز ضرورة تنويع شراكات الطاقة

بعد اتفاق أوبك+.. خفض حصة إنتاج روسيا والسعودية من الذهب الأسود

و.س. جورنال: روسيا توشك على تجاوز السعودية في معركة تصدير النفط للصين