أجرى أمير قطر السابق، الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»، عملية جراحية في سويسرا بعد كسر ألَم بقدمه.
وقال نجله الأمير «جوعان بن حمد»، في حسابه عبر «تويتر»: «لكل من سأل عن الوالد طيب وبخير الحمدالله، كسر في الرجل، وتم إجراء تدخل جراحي، والآن في مرحلة العلاج الطبيعي .. شكرًا على سؤالكم».
وكتب «أحمد السليطي»، رئيس تحرير صحيفة «الوطن» القطرية سابقا عبر حسابه بموقع «تويتر»، مساء الإثنين، قائلا: «تعرض سمو الأمير الوالد لكسر بالرجل، احتاج لتدخل جراحي بسويسرا، وهو بخير وصحة وعافية، ولله الحمد»، فيما كتب رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية «عبدالله العذبة» هو الآخر: «طهور إن شاء الله.. أجر وعافية للأمير الوالد أبو مشعل».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أكدت في وقت سابق اليوم على لسان الناطق باسم المكتب الفدرالي للطيران المدني في برن بسويسرا أن طائرات عدة للأسرة الحاكمة في قطر حطت ليل أول من أمس في زيوريخ، بسبب حالة صحية طارئة تتعلق بأحد الواصلين.
وذكرت الوكالة أن العائلة الحاكمة في قطر كانت تمضي عطلة في المغرب في أفران، المنتجع الشتوي بجبال الأطلس، لدى حدوث الإصابة المفاجئة، مشيرة إلى تأكيد وزارة الخارجية السويسرية أن العائلة القطرية الحاكمة موجودة فعلا في سويسرا، دون أن تضيف حينها أي تفاصيل.
وكتبت صحيفة «تاغيس انتسايغر»، التي تصدر في زيورخ، أن طائرة إيرباص أولى قادمة من مراكش وتابعة لشركة الطيران الحكومية لقطر حطت بعد منتصف ليل في 26 ديسمبر في زيورخ، وتلتها في الساعة 5:15 بالتوقيت المحلي طائرة إيرباص ثانية مجهزة بمعدات طبية، ثم وصلت طائرة ثالثة بعد ربع ساعة، والطائرتان الأخيرتان وصلتا من الدوحة وتملكهما الأسرة الحاكمة في قطر.
وقالت الصحيفة نفسها إن الحالة الطبية الطارئة أدت إلى إقامة جسر جوي بين قطر وسويسرا، فبعد الطائرات الثلاث ليل 25 إلى 26 ديسمبر، حطت في نهاية الأسبوع نحو ست طائرات كبيرة بينها طائرة جامبو للحكومة القطرية، في زيورخ أيضا.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن أمير الكويت الشيخ «صباح أحمد الجابر الصباح»، بعث ببرقية للشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»، اطمأن فيها على صحته، وهنأه بنجاح العملية التي أجريت له، سائلا المولى أن يتم عليه الشفاء.
وتبع خبر الإعلان عن عملية الأمير «حمد»، حملة إلكترونية قطرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعاء له أن ينجيه وأن يتم اليه الشفاء، حيث دشن نشطاء «تويتر» عدة أوسمة منها «الأمير الوالد»، و«الأمير حمد»، و«حمد بن خليفة».