مشرعون أمريكيون قلقون من تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا

الخميس 25 أغسطس 2022 05:40 ص

عبر مشرعون أمريكيون، عن "القلق العميق" إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع الأطراف في إثيوبيا.

وقال بيان صادر عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي "جريجوري مييكس"، والعضو الجمهوري الأبرز باللجنة "مايكل مكول": "بعد أشهر من التقدم التدريجي نحو السلام عن طريق التفاوض في شمال إثيوبيا، نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع أطراف هذه الحرب الأهلية المدمرة".

وأضاف أن "جميع أعمال العدوان والتخريب، بما في ذلك نهب السلع الإنسانية، غير مقبولة ولا تؤدي إلا إلى إطالة معاناة السكان الضعفاء الذين يواجهون بالفعل أزمة إنسانية وخيمة في إثيوبيا".

وحث البيان "جميع الأطراف على تهدئة التوترات على الفور، والالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات".

كما دعا البيان "شركاءنا في المجتمع الدولي إلى مواصلة التركيز على تعزيز النهاية السلمية لهذه الأزمة".

وأكد البيان أن "مستقبل إثيوبيا يعتمد على عمل جميع أطراف هذا الصراع بحسن نية لإيجاد طريق إلى سلام دائم".

والأربعاء، عادت الاشتباكات من جديد في شمال إثيوبيا، على المناطق الحدودية لإقليم تيجراي، حيث يتبادل متمردو الإقليم والحكومة الاتّهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل 5 أشهر.

وقال الناطق باسم الجبهة "جيتاشو رضا"، في نيروبي في رسالة مقتضبة: "شنوا الهجوم في ساعة مبكرة هذا الصباح قرابة الساعة الخامسة (02:00 توقيت جرينتش) ونقوم بالدفاع عن مواقعنا".

وتابع أن الجيش الإثيوبي وقوات خاصة وميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة، شنوا هجوما "واسع النطاق" على "مواقعنا في الجبهة الجنوبية".

وردت الحكومة الإثيوبية في بيان، أن متمردي تيجراي "تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية"، وشنوا "هجوما في منطقة تقع في جنوب تيجراي" و"انتهكوا الهدنة"، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط شديدة" على سلطات المتمردين في تيجراي.

من جانبها، حضت الولايات المتحدة، الحكومة الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيجراي، على إجراء محادثات لإنهاء القتال، قائلة إن الهدنة التي استمرت 5 أشهر أنقذت "أرواحا لا تعد ولا تحصى".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية "فيدانت باتيل"، إن واشنطن تدعو "حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي إلى مضاعفة الجهود للدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة".

والمنطقة معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض.

وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس/آذار أتاحت الاستئناف التدريجي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعيش ظروفًا قريبة من المجاعة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تيجراي إقليم تيجراي أمريكا مشروعون

رئيس وزراء إثيوبيا يعلن تشكيل لجنة للتفاوض مع قوات تيجراي

إثيوبيا تعلن هدنة إنسانية مفتوحة في إقليم تيجراي.. بشروط