أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن قلقهما من عدم إحراز تقدم في تأمين تمديد الهدنة في اليمن.
وقال بيان مقتضب عن السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، السبت: "إنني قلق من عدم إحراز تقدم في تأمين تمديد الهدنة".
ودعا "فاجن" الأطراف إلى "عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها"، دون تفاصيل.
رسالة من السفير فاجن حول الهدنة pic.twitter.com/0Uip3unrgn
— US Embassy to Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) October 1, 2022
فيما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن التكتل "يدعم وبشكل كامل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف (اليمنية) لقبول مقترح الهدنة المقدم من قبل المبعوث الأممي".
وأضافت في تغريدة عبر حسابها الرسمي: "حان الوقت لتعزيز وتطوير الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق والاتفاق على دفع الرواتب".
وأكدت أن الهدنة "حققت الكثير من الفوائد ويمكن أن تجلب المزيد للشعب اليمني".
يدعم الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 وبشك كامل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف لقبول مقترح الهدنة المقدم من قبل المبعوث الأممي. حان الوقت لتعزيز وتطوير الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق والاتفاق على دفع الرواتب. حققت الهدنة الكثير من الفوائد ويمكن أن تجلب المزيد للشعب #اليمني .
— EUinYemen (@EUinYemen) October 1, 2022
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي، وصول تفاهمات تمديد الهدنة إلى "طريق مسدودة".
فيما أعلنت الحكومة اليمنية، في وقت سابق السبت، على لسان مصدر مسؤول أنها "ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة".
وتنتهي الهدنة في اليمن بين الحكومة وجماعة الحوثي الأحد، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.