أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل​، عن ​منح جائزتها للسلام هذا العام إلى البيلاروسي "أليس بيالباتسكي"، ومنظمتي "ميموريال" الروسية و"مركز الحريات المدنية" الأوكرانية.

وأشارت اللجنة إلى أن الجهات التي تقاسمت الجائزة هذا العام "أثبتت أهميتها في المجتمع المدني".

وقالت اللجنة: "الحائزون على جائزة السلام يمثلون المجتمع المدني في أوطانهم.. لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين".

وأضافت: "لقد بذلوا جهدا رائعا لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة. إنهم يظهرون معا أهمية المجتمع المدني للسلام والديمقراطية".

وأعلن اسم الفائز بجائزة السلام في أوسلو في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أغرق أوروبا في إحدى أخطر أزماتها منذ الحرب العالمية الثانية.

وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 343 مرشحا، ينقسمون إلى 251 فردا و92 منظمة.

ومُنحت جائزة نوبل للسلام العام الماضي لاثنين من المدافعين عن حرية الصحافة، هما الفلبينية "ماريا ريسا"، والروسي "دميتري موراتوف".

وجائزة نوبل السلام هي الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في استوكهولم.

بدأ أسبوع الإعلان عن جوائز نوبل، الإثنين بحصول العالم السويدي "سفانتي بابو" على جائزة نوبل في الطب، لكشفه أسرار الحمض النووي للإنسان البدائي الذي قدم رؤى أساسية لنظام المناعة.

أما جائزة نوبل في الفيزياء، والتي أعلن عنها الثلاثاء فتقاسمها 3 علماء هم: الفرنسي "آلان أسبيه"، والأمريكي "جون كلاوسر"، والنمساوي "أنطون زيلينجر".

والجائزة في مجال الكيمياء منحت الأربعاء لكل من "كارولين بيرتوزي"، و"مورتن ميلدال"، و"باري شاربلس"، لتطويرهم طريقة لربط الجزيئات.

والخميس منحت الجائزة لفئة الآداب للكاتبة الفرنسية "آني إرنو".

ويختتم موسم نوبل الإثنين بجائزة الاقتصاد التي أضيفت عام 1969 إلى الجوائز الخمس التقليدية المنصوص عليها في وصية "ألفريد نوبل".