قال الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، الأربعاء، إن بلاده تطمح لتصدير 100 مليار متر مكعب من الغاز في 2023، وهو ما يعادل ضعف الكمية المصدرة خلال 2022.
وأوضح "تبون"، في تصريحات خلال معرض الإنتاج الوطني، أن الجزائر تطمح لمضاعفة إنتاج الغاز الموجه حصريا للتصدير، قائلا: "نحن ننتج حاليا قرابة 102 مليار متر مكعب من الغاز، نستهلك نصفه محليا، أتمنى أن نصل خلال 2023، إلى إنتاج 100 مليار مكعب من الغاز موجه فقط للتصدير".
وعبر الرئيس الجزائري عن رغبة بلاده في أن ترى إيطاليا تتحول إلى مركز لتوزيع الغاز الجزائري إلى أوروبا، وعلى الأخص ألمانيا، التي تعد مستهلكا كبيرا.
من جهته كشف "توفيق حكار"، الرئيس التنفيذي لشركة "سوناطراك" المملوكة للدولة، أن صادرات الغاز الجزائرية نحو ايطاليا سجلت مستوى قياسيا منذ 2011، وقاربت 97 مليون متر مكعب/يوم، لافتا إلى أن الجزائر تصدر حاليا ما يقارب 27 مليار متر مكعب من الغاز في السنة نحو هذا البلد.
ويسمح أنبوب الغاز (ترانسميد) الذي يربط البلدين، بنقل ما بين 34-35 مليار متر مكعب سنويا، وهي كمية لم تبلغها بعد الصادرات الجزائرية، لكن التفكير جار لإحياء مشروع الأنبوب الثاني "جالسي" من أجل تقوية الصادرات.
والأحد الماضي، أعلنت "سوناطراك" دخول حقل غازي مرحلة الإنتاج بطاقة يومية تصل إلى 4.5 ملايين متر مكعب يوميا، بولاية إليزي بأقصى جنوب شرقي البلاد.
ولفت بيان لسوناطراك إلى أن الأمر يتعلق بحقل "تينهرت" بولاية إليزي (جنوب شرق)، الذي بدأ الإنتاج جزئيا في يوليو/ تموز الماضي.
وتسعى السلطات لجلب استثمارات أجنبية لتطوير مشاريع نفطية وغازية وزيادة الإنتاج، من خلال قانون محروقات جديد تقول إنه تضمن تحفيزات وتسهيلات عديدة.
