شهدت عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية أكبر تراجع على الإطلاق في النصف الثاني من 2022، بفعل معدلات الفائدة المرتفعة وحالة عدم اليقين الاقتصادي.
ووفقاً لبيانات "ريفينيتيف" التي نقلتها صحيفة "فايننشال تايمز"، بلغت قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ مستويات 1.4 تريليون دولار خلال النصف الثاني من العام، مقابل 2.2 تريليون دولار في النصف الأول، وهو أكبر تراجع بين نصفين سنويين منذ بدء الإحصائيات عام 1980.
وانخفضت أحجام الصفقات العالمية عن إجمالي العام الجاري 32% مقارنة بعام 2021، لكنها لا تزال عند مستويات مرتفعة تاريخياً.
كما انخفض عدد الصفقات الضخمة - تتجاوز 10 مليارات دولار- بصورة حادة خلال العام، مع توقيع 25 صفقة من هذا النوع في النصف الأول و11 صفقة في النصف الثاني.
وينهي التباطؤ المسجل العام الجاري الصفقات الضخمة المسجلة في 2021 والتي بلغت مستويات قياسية بدعم من التحفيزات المرتبطة بفترة جائحة كورونا وخفض معدلات الفائدة.