اجتمع وزير البترول والثروة المعدنية السعودي «علي بن إبراهيم النعيمي» اليوم الثلاثاء مع وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني «يوسوكي تاكاغي» والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا، وذلك في مقر مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية (كبسارك) بالعاصمة الرياض.

وتم خلال الاجتماع الحديث عن الأوضاع الحالية للسوق البترولية الدولية وأهمية استقرارها، ودور المملكة المؤثر والإيجابي في هذا الاستقرار بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، وكذلك التعاون بين المملكة واليابان في مجالات البترول، والغاز، والتعدين، إلى جانب تنمية الإستثمارات المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى التطرق حول قضايا البيئة والتغير المناخي والمحادثات الجارية في هذا الخصوص.

وحضر الاجتماع المستشار لشؤون الشركات «عبد الرحمن عبد الكريم»، ومستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور «إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا» ومدير عام المكتب الخاصر للوزير «علي بن حسين الطويرقي» ومحافظ المملكة لدى منظمة أوبك الدكتور «محمد الماضي» والمستشار في مكتب وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور «ناصر الدوسري» وسفير اليابان لدى المملكة «نوريهيرو أوكودا».

وكان«ماتاهيرو ياماجوتشي»، القنصل العام لليابان بجدة، قال الشهر الماضي إن حجم الاستثمارات اليابانية في المملكة يصل إلى 57 مليار ريال، تنحصر 86% منها في مجال النفط والبتروكيماويات، فيما يستحوذ مجال المياه والطاقة على 6.4% من الاستثمارات اليابانية، و4.9% في مجال البناء.

وأشارت بعض الإحصاءات إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغ حتى نهاية عام 2013 ما يقارب الـ57.4 مليار دولار، لتحتل المملكة بذلك المركز الثالث في قائمة أهم الشركاء التجاريين لليابان، ثالث اكبر اقتصاد في العالم وهذا يدل على أهمية المملكة لليابان.

وتعتبر المنطقة الغربية للمملكة من أهم المناطق الاستثمارية لليابان، حيث يوجد فيها فقط ما يزيد على 40 شركة يابانية تنشط في هذه المنطقة، كما تصل حجم الاستثمارات إلى مليارات الدولارات، كما أنه خلال العامين الأخيرين فقط قامت مشاريع جديدة مشتركة بمئات الملايين من الدولارات في هذه المنطقة، بحسب القنصل، الذي أضاف أن الآلاف من الشباب السعودي يعملون بالشركات اليابانية في المملكة.