تعتزم مصر في غضون أيام، افتتاح مصنع للغزل والنسيج يوصف بـ"الأكبر في العالم"، بعد أن انتهت من إنشائه العام الماضي.

وحسب موقع "مصراوي" المحلي، أجرى رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي"، جولة تفقدية موسعة لمشروعات محافظة الغربية، الإثنين، متفقدا شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تضم أكبر مصنع بالعالم للغزل والمقرر افتتاحه العام الجاري.

وسيستخدم المصنع الجديد تكنولوجيا إنتاجية بالتعاون مع شركة "ريتر" السويسرية، لتكون الشريك الرئيسي في تطوير مصانع الغزل الحكومية، وفق خطة تنفذها القاهرة للتطوير الشامل بشركات القطاع العام.

وأكدت الحكومة المصرية أن هناك خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج والصباغة، والتي تشمل 65 مصنعا ومبنى خدميا بجميع الشركات التابعة، وتضم شركة مصر للغزل والنسيج.

وقالت: "يجري حاليا إنشاء مجمع مصانع الغزل والنسيج والصباغة بها، وكذا تنفيذ مجمع بشركة دمياط للغزل والنسيج، بالإضافة إلى تطوير مصنع غزل 2 القائم بشبين الكوم، التابع لشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، علاوة على استكمال أعمال إنشاء مصنع للنسيج ومصنع آخر للصباغة بشركة مصر حلوان للغزل والنسج".

ويستحوذ مشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج على جانب كبير من مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام؛ حيث يتضمن إنشاء 5 مصانع جديدة، وإعادة تأهيل 3 مصانع أخرى، وهي: إنشاء مصنع غزل 1، وكذا إنشاء كل من مصنع للنسيج، وتحضيرات النسيج1 و2، إضافة إلى "الصباغة".

فضلا عن ذلك، تم إنشاء محطة للكهرباء، بينما يتضمن المشروع تطوير ورفع كفاءة وإقامة توسعات في كل من غزل 4، وغزل 6، و"التفصيل".

وسيقام المصنع على مساحة 62.5 ألف متر، وتبلغ تكلفة الأعمال الإنشائية نحو 780 مليون جنيه بخلاف قيمة الماكينات.

وتم توقيع عقد إنشاء المصنع في 9 يوليو/تموز 2020، وكان المنتظر تنفيذه في 14 شهراً بحسب بيان سابق لوزارة قطاع الأعمال العام.

وتتوطن صناعة الغزل والنسيج بمدينة المحلة منذ تدشينها في عشرينات القرن الماضي، وأسس أول مصنع الاقتصادي المصري "طلعت حرب"، مؤسس "بنك مصر" في مدينة المحلة الكبرى عام 1927.