بلغ إنتاج النفط الخام من الحقول في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت حوالي 300 ألف برميل في اليوم.

ونقلت صحف كويتية، عن مصدر صناعي قوله إن حقل الخفجي البحري بطاقة 300 ألف برميل في اليوم ينتج ما بين 160 و190 ألف برميل في اليوم.

وأضاف: "يقدر الإنتاج في حقل الوفرة البري، البالغ قدرته 250 ألف برميل في اليوم، بنحو 140 ألف برميل في اليوم".

ووفق بيانات "أرجوس"، يتماشى هذا إلى حد كبير مع الصادرات، التي كانت حوالي 231.2 ألف برميل باليوم في عام 2022، وفقاً للتقديرات.

وحسب أحد المصادر، لا يزال الإنتاج في الخفجي، الذي تديره كيانات مملوكة للكويت وشركة نفط الخليج وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج، في طريقه للزيادة إلى 300 ألف برميل يومياً بحلول نهاية هذا العام.

ويُدار حقل الوفرة من قبل مشروع مشترك بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية.

وأشار المصدر إلى أن الإنتاج في المنطقة المقسومة انخفض بشكل كبير عن قدرته البالغة 550 ألف برميل في اليوم منذ إعادة تشغيل الحقول في أوائل عام 2020، بعد توقف دام أكثر من 4 سنوات، بسبب مشكلات تشغيلية طويلة الأمد.

وقد تباطأت وتيرة الزيادة منذ إعادة التشغيل، بسبب المشكلات الفنية التي تمت مواجهتها نتيجة الانقطاع لعدة سنوات.

وحتى قبل إغلاق 2014-2015، كان الحقلان ينتجان أقل من طاقتهما: الخفجي بحوالي 280 ألف برميل في اليوم من خامها متوسط الكبريت، والوفرة حوالي 175 ألف برميل في اليوم من خامها الثقيل، مقابل كمية إنتاج مجتمعة تتراوح بين 450 ألف إلى 460 ألف برميل يوميا.

وسبق أن تحدثت السعودية والكويت عن خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية من المنطقة المحايدة، والوصول إلى هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج إلى 700 ألف برميل في اليوم بحلول عام 2025.