عززت إيران اقتصادها بتوقيع عدة اتفاقات تعاون مع الصين بقيمة 600 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة.
وأعلن الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، أمس السبت، أنه عزز علاقات البلاد الاقتصادية مع الصين إلى مستوى 600 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقات تعاون في مختلف المجالات، وذلك إثر مباحثات جمعته بالرئيس الصيني «شي جينبينغ»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».
وأوضح أنه وقع مع الصين 17 اتفاقية في عدة مجالات في إطار فتح صفحة جديدة بعد مباحثاته مع الرئيس «جينبينغ» الذي يقوم بجولة في المنطقة بهدف تنمية النفوذ الاقتصادي للصين.
وقال «روحاني» إن إيران قررت تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع العملاق الآسيوي، ورفعها إلى مستوى 600 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمن والتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
وتابع: «مع زيارة الرئيس الصيني لطهران والاتفاقيات الموقعة تبدأ صفحة جديدة في العلاقات بين طهران وبكين».
وتعد زيارة «شي جينبينغ» هي الأولى لرئيس صيني إلى إيران منذ 14 عاما، وهي الأولى من زعيم إلى إيران، بعد أسبوع من رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مع بدء تطبيق الاتفاق النووي الذي عقدته إيران مع القوى العظمى، ومنها الصين.
يذكر أنه في يوليو/ تموز 2015، توصلت إيران مع مجموعة «5+1» الكبرى، إلى اتفاق ينظم رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ عقود، ويسمح لها بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وقبولها زيارة مواقعها النووية.
قبل أن تعلن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدء سريان الاتفاق ورفع العقوبات رسميا، في 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.