بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، جهود البلدين في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن فرحان الجمعة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وجرى أيضاً "بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها".
وتطرق الجانبان أيضاً إلى "جهود البلدين الشقيقين في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، بما يعزز الاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة العربية"، وفق "واس".
سمو وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية المغربي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وجهود البلدين في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.https://t.co/Bxb391FeYs#واس_عام pic.twitter.com/xB6OhST5ZO
— واس العام (@SPAregions) April 14, 2023
ويأتي الاتصال في وقت تبحث السعودية سبل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهو الموقف الذي يعارضه المغرب الذي يشترط على حكومة بشار الأسد إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو قبل الموافقة على عودته للجامعة العربية.
كما يأتي الاتصال بالتزامن مع اجتماع خليجي عربي في جدة للتباحث حول الملف السوري.
وبعد سنوات طويلة من العزلة، بدأت العلاقات العربية السورية استعادة بعض زخمها في الفترة الأخيرة، بعد مبادرات للتطبيع مع دمشق ضمت دولاً أساسية في المنطقة على رأسها السعودية والإمارات ومصر.
وفي الشهرين الماضيين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.