نفت وزارة الخارجية الكويتية ما تم تداوله عن مصادر حكومية لوسائل إعلام محلية، حول زيارة رسمية لوزير خارجيتها، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح للعاصمة السورية دمشق، الخميس المقبل.

وشددت الوزارة، في بيان أصدرته، الثلاثاء، على ضرورة تحري الدقة في نقل الخبر والحرص على تجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية والموثوقة.

ويأتي النفي الكويتي تزامنا مع الزيارة التي يجريها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، حيث التقى مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الكويت وقطر تعد من أبرز الدول التي لا تزال ترفض إعادة دمج الأسد، بينما تتزعم السعودية والإمارات مساع لكسر العزلة عنه.

واستضافت السعودية، الجمعة الماضي، اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، شاركت فيه أيضًا العراق والأردن ومصر للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قبل نحو شهر من انعقاد قمة عربية في المملكة.

وقبل أيام، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن وجود جبهة من 5 دولة عربية على رأسها قطر ومصر تقف عائقا أمام المساعي السعودية الرامية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن هذه الجبهة تضم إلى جانب مصر وقطر كل من المغرب والكويت واليمن.

كما نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله إن الوزير سامح شكري أبلغ الأمم المتحدة أنه يؤيد تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي يطلب وضع خارطة طريق لإجراء انتخابات حرة في سوريا.

وقال المسؤولون إن هذه الدول تريد من الرئيس السوري التعامل أولا مع المعارضة السياسية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتا لتقرير مستقبلهم.