أعلن المتحدث باسم سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي توجيه ضربات صاروخية جديدة لإسرائيل، لافتا إلى أن الحركة مصممة على صد العدوان، وأنها لن تتراجع أمام الاغتيالات.

وشدد المتحدث باسم التنظيم، في تسجيل مصور الخميس، على أن "سرايا القدس" تستعد لتوجيه ضربات كبيرة في العمق الإسرائيلي "ستكون أكبر وأشمل، وتطال مناطق جديدة في إسرائيل".

وتوعّد بالقول: "جاهزون لتوسيع دائرة النار أكثر وأكثر".

وتابع: "المقاومة خالفت كل التوقعات الصهيونية بطبيعة الرد.. وعلى مدار 35 ساعة وقف العدو وجبهته الداخلية على أصابع الأقدام يترقبون رد المقاومة".

وفي وقت سابق، بثت "سرايا القدس"، تسجيلا مصورا من التحضير لإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب ومدن إسرائيلية ضمن المعركة التي أطلقت عليها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية "ثأر الأحرار"، وذلك في ثالث أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي الفيديو الذي بثته عبر قناتها في تليجرام، يظهر عناصر من السرايا وهم يحملون صواريخ ويجهزونها للإطلاق تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 507 صواريخ من قطاع غزة اجتازت 368 منها الحدود باتجاه إسرائيل، كما أعلن قصف 147 هدفا في القطاع.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن استشهاد 28 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 نساء و5 من قادة سرايا القدس، إضافة إلى أكثر من 80 جريحا.

في حين أعلنت القناة 14 الإسرائيلية -مساء اليوم الخميس- عن مقتل إسرائيلي وإصابة 6 جراء سقوط صاروخ في رحوفوت جنوبي تل أبيب.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام عدوانها على قطاع غزة، قصف أراضي ومواقع مختلفة، وسط فشل الوساطة التي تقوم بها عدة دول ومنظمات في التوصل لوقف لإطلاق النار.

وعادت المقاومة الفلسطينية تطلق عددا من القذائف الصاروخية من قطاع  غزة مرة أخرى، بعد اغتالت إسرائيل قياديا عسكريا خامسا بالمقاومة في القطاع.

ونفت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي الأنباء التي تتردد حول التوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المصادر أن الوساطات بشأن وقف إطلاق النار ما زالت جارية، على حد تعبيرها.

في الأثناء، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لم توافق على وقف سياسة الاغتيالات، كما رفضت تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان وذلك ضمن محادثات وقف إطلاق النار.