أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات جديدة، لتأمين حدودها مع مصر، في محاولة لمنع تكرار حوادث تسلل جنود مصريين للداخل الإسرائيلي.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن "تعليمات جديدة صدرت للجنوده تتعلق بكيفية التصرف لدى وقوع أي حادث مريب في المنطقة الحدودية".

وأضافت: "تم منع الجنود من الاقتراب من السياج، وطلب منهم الحفاظ على مسافة وعدم التقدم إلا بموافقة قائد القطاع والالتزام بالإبلاغ والتعامل مع أي حركة غير طبيعية لجندي مصري على الجانب الآخر من الحدود على أنها عملية هجومية محتملة مع الاستعداد لإطلاق النار".

وطلب من الجنود الإسرائيليين في المنطقة الحدودية، وفق التعليمات الجديدة، ارتداء خوذ الرأس والإبلاغ الفوري عن أي تحرك.

وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي بات ينظر إلى "عناصر الشرطة المصرية الذين كانوا قبل 10 أيام شركاء، بصفتهم تهديداً محتملاً".

ومن المتوقع أن يصدر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء تحقيقه النهائي في واقعة مقتل 4 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري قبل نحو 10 أيام.

والأحد، أعلن الجيش أن وفداً من قياداته يزور القاهرة لمتابعة التحقيق المشترك مع نظيره المصري في العملية التي نفذها الشرطي المصري محمد صلاح، مطلع الشهر الجاري، داخل الحدود.

وتتوقع مصادر عبرية، أن رؤوساً في قيادة المنطقة الجنوبية، ستطاحُ بعد عملية الشرطي المصري.

وأوضحت أنّ التحقيق في عملية إطلاق النار عند الحدود الفلسطينية المصرية أظهر أنّ الشرطي المصري نفّذ العملية وفق خطة مدروسة جيداً، بحكم عمله حارس حدود دائماً.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من إحباط عمليات تهريب مخدرات بكميات ضخمة على الحدود المصرية، تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين شيكل (1.86 مليون دولار)، فيما تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم.

ووفق قناة "i24NEWS" العبرية، فقد تمت مصادرة المخدرات بهدف التحري من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وخلال عام 2023، تم حتى الآن إحباط حوالي 30 عملية تهريب مخدرات من الحدود المصرية بقيمة حوالي نصف مليار شيكل (186 مليون دولار).